الجمعة، سبتمبر 26، 2008

أنا وصاحبتى .. و .. سواق التاكسى

موقف حصلى امبارح خلانى خلاص بئا
مش قادرة استحمل رخامة سواقين التاكسيات
انا بقالى 4 سنين دلوقتى مضطرة للاسف
اتعامل مع سواقين التاكسى
لانه الطريقة الوحيدة اللى اعرف اروح بيها
الكلية والكورسات بتاعتى
بجد شوفت عجايب مع التاكسيات
اخرهم بئا كان موقف امبارح
وقفت التاكسى انا وصاحبتى
ومن ساعة ماركبنا وانا مش مرتاحة له
اصلى بيني وبينكم من كتر ما اتعاملت معاهم
خلاص بقيت بحس بيهم
المهم .. خير اللهم اجعله خير كان المفروض انى راكبة تاكسى
لكن اكتشفت بعد ماركبت انى راكبة اتوبيس
لا اتوبيس ايه ده الاتوبيس بيقف فى المحطات بس
صاحبنا ده بئا بيقف ادام كل واحد واقف فى الشارع
حتى من غير مايشاور له
ده لو واحد حتى ماشى ووقف علشان يعطس بيقف له برده
بجد اتخنقت منه اوى وكل شوية ابص فى الساعة
اكتشفت اننا لسة متحركناش من شارعنا بقالنا ربع ساعة
بسبب ان الباشا عايز يركب اى حد وخلاص
المهم يملى التاكسى على الاخر
ويجمع اكبر قدر من الاجرة ممكن ياخده فى التوصيلة الواحدة
وحاولت امسك اعصابى واهدى صاحبتى
اصلكم مش تعرفوها دى شرانية
ممكن تخبطه بحاجة تجيب اجله واحنا ورانا محاضرات
و عايزين نروح فريش علشان نركز فى الكلية
اللى مش بنفهم منها حاجة دى
المهم بئا ومعرفش ازااااااى تلات ستات
(من اللى هما اصحاب الوزن التقيل يعنى)
شاوروا للتاكسى بتاعنا وللاسف طريقهم طلع من طريقنا
وهو طبعا مش يهون عليه يكسفهم ابدا ..
معقول يكسفهم برده ده حتى يبئا عيب
طيب يا عم الحج انت مش واخد بالك
ان التاكسى بتاعك يادوب اربعة راكب وبالعافية
ده هما لوحدهم عايزين تاكسى 6 راكب واحنا اتنين كمان
يعنى محتاجين ميكروباس يجي يشيلنا كلنا
واكلمه واقوله ازاى يعنى حضرتك هايركبوا معانا دول تلاتة
يقولى انتى عارفة الشوارع بقت زحمة
والناس عايزة توصل اشغالها
والناس لبعضيها ونستحمل بعض
كان ناقص يشهد عليا الشارع كله
ويقولهم بصوا البنت دى وحشة
ومش عايزة تساعد الناس الحلوين
والى فرسنى برده التلات ستات دول
يعنى ياترى هما مش شايفين
ان فى اتنين راكبين جوه التاكسى مش هوا قاعد يعنى
وفضلنا واقفين حوالى 5 دقايق بيفكروا ازاى هايركبوا
مع ان الموقف باين يعنى ومش محتاج تفكير
مفيش مكااااااااااان .. وقفوا تاكسى تانىىىىىى
واخيرا اقتنعوا وقالوا له خلاص مش هاينفع
وهو طبعا على عينه وعلى ودانه انهم مركبوش معانا
وفضلنا نكافح معاه فى سياسة
” فرملة لكل مواطن ” اللى هو متبعها دى
لحد ما الحمدلله ربنا رزقه بواحد
كان رايح مشوار كده مش عارفة فين
قاله هاوصلهم وبعدين اوصلك مكان مانت عايز
لا كان الناقص كمان يوصله هو الاول علشان تبئا كملت
واخيرا وبعد عذاب وصلنا الحمدلله لباب الكلية بعد طبعا
ما كنا اتأخرنا عن المحاضرة الاولى حوالى ساعة كده
ونزلت من التاكسى انا وصاحبتى
بندعى ربنا نخرج من الكلية دى بئا
بسسسسسسسسسس علشان نرتاح من سواقين التاكسيات

الثلاثاء، سبتمبر 23، 2008

ياترى انت قتلت قبل كده !!

بصراحة كده ساعات كتير بيخطر على بالى حاجات
جايز تكون غريبة وجايز ناس كتير تقول عليا
(عبيطة دى ولا ايه !! )
لكن انا ببئا شايفاها حاجات ممكن تغير مجرى حياتنا كله
وعلشان كده قولت من هنا ورايح
مش هاكتم الافكار دى جوايا
واللى هايجي على بالى هاقوله
وابئا اتخانق مع اللى مش عاجبه بعدين
وشخبوطتى النهارده هابدأها بسؤال مهم جدا وحيوي
ياترى انت قتلت قبل كده ؟
طبعا كله هايبرأ لى !!
جرى ايه يا ست الكتكوتة
انتى فاكرة نفسك مأمورة القسم ؟
براحة عليا بس يا جماعة مش كده
ده كله بالخناق الا الموضوع ده لازم يكون بالخناق برده
على فكرة السؤال مش غريب خالص لأننا كلنا بنقتل
عارفين بنقتل ايه ؟
بنقتل حاجة مهمة جدا فى حياتنا .. بنقتل احلامنا
وطبعا انا مقصدش بالاحلام اللى بنشوفها واحنا نايمين
لأن زى ماكلنا عارفين ان كله مع مشاكل الشغل
والمواصلات والفلوس ولو متجوز وعندك عيال
ده طبعا غير حال البلد نفسه
اللى بئا لا يسر عدو ولا حبيب
هاتلاقى نفسك يا عينى مضغوط طول النهار
وترجع بالليل تفرغ ده فى احلامك
اللى عادة بتكون كوابيس ويبئا صوت تخاريفك
جايب أول الشارع
لكن أنا قصدى الحلم اللى ممكن تتحكم فيه
اللحظة اللى ممكن تعدى عليك وتفكر فيها فى المستقبل
كتير مننا بيقتل اللحظة دى ..
بيقتلها لما فجأة يفوق نفسه من الحلم
وبكل رخامة يقول لنفسه
“ياعم فوق دى احلام اليقظة”
بيقتلها لما مش بيحاول يحققها بدل مايحبط نفسه ويحبطها معاه
ده غير بئا الناس اللى قتلت الحلم من بدرى
وبطلت تحلم من أصله
انتوا عارفين لو كل واحد حاول بس يحقق
واحد من الالف من أحلامه
حاجات كتير اوى هاتتغير
أولا هايحس بطعم النجاح وهيلاقى نفسه
بدأ فى تحقيق حلم ورا حلم
تانى حاجه هايبقى قدام نفسه راضى حتى لو فشل
ويقول انا عملت اللى عليا
بدل ما يجى قدام المرايه الصبح ويبص لنفسه بقرف وغيظ
بعد ما يلاقى العمر فات وهو واقف محلك سر
ناس كتير بتقتل الاحلام بكلام فارغ جواهم بس
“أنا مش عندى القدرات اللى تساعدنى”
” الحياه مش بتدى الواحد كل حاجة”
“فيه كتير حاولوا وما وصلوش”
” أنا خلاص سنى كبر “
ومليون حجة وحجة وكأنه عمال يجيب طوب ورمل وزلط
ويبنى جدران حوالين نفسه
كل كلمه من الكلمات دى جدار جديد
لحد ما يلاقى نفسه بيتخنق ويحس باليأس
لأنه برمج عقله على الاستسلام وبس
ايه رأيكم ما تيجوا نجرب نهد الجدران دى
ناخد بس اول خطوة
وصدقونى اللى بيدوق طعم النجاح مرة
بينحت فى الصخر علشان يدوقه مرة تانية
احلم وعيش حلمك جواك وحاول وافشل وحاول وافشل
واعرف ان كل فشل بيمر عليك عبارة عن نجاح
لانه بيديلك خبرات وحاجات كتير جدا انت مش بتحس بيها
لأنك بتركز بس على ان ده فشل
ودايما فكر فى ان الصعود لأعلى اصعب من الهبوط صحيح ..
بس طعمه ألذ
معلش انا عارفة انى طولت عليكم
بس ادينا يندردش مع بعض
ولا اييييييييييييه
!!!!!!!!!

الجمعة، سبتمبر 19، 2008

دنيا غريبة ..!!

دنيا غريبة .. فى لحظة تلاقى نفسك جانى ومجنى عليه
ومنتش عارف انت مين فيهم
ومش لاقى حد تلومه لانك انت اللى عملت فى نفسك كده
تلوم نفسك وفى نفس الوقت يصعب عليك حالك
قلبك بيتقطع وبيبكى .. حاسس بألمه ومش قادر تساعده
عقلك تايه منك مش عارف تفكر ولا قادر تنسى
روحك ضايعة منك .. بتدور عليها ومش لاقيها
حتى دموعك مش مطاوعاك ومش عايزة تنزل
علشان تخفف عنك شوية
فجأة تحس انك لوحدك والدنيا كلها مدياك ضهرها
اللى بتحبهم خرجوا من حياتك من غير استئذان ورموك ورا ضهرهم
بقيت بالنسبة لهم حمل تقيل نفسهم يرموه ويخلصوا منه
مع انك بتحبهم وعمرك ماجرحتهم
ومش قادر تنساهم ولا ترميهم ورا ضهرك
حاسس انك ضعيف اوى .. كل حاجة فيك بتنهار ادام عينيك
وانت واقف بتتفرج على نفسك وانت بتقع ومحدش مادد لك ايديه
ولا قادر تمد ايدك حتى لنفسك
ليه عملوا فيك كده .. ليه بيجرحوك اوى كده
ليه هونت عليهم وهم مهانوش عليك
ليه بعدوا عنك وانت لسة بتبكى عليهم
ليه هما غاليين عندك وانت رخيص اوى فى عينيهم
ليه مفكروش فى جرحك وانت كل اللى شاغلك ازاى تداوى جراحهم
بتستنى تسمع خبر حلو عنهم .. بتستنى حد منهم يحن قلبه
وهما ولا على بالهم
الف ليه وليه مش لاقية لها اجابة
ومليون ااااااه بتصرخ جوايا مش لاقية لها دوا
ليه قلبى طلع طيب ليه مطلعش قاسى زى قلوبهم
ياريت كان بايدي كنت بدلت قلبى بحجر يستحمل قسوتهم
بس برجع واقول كتر الف خيرهم
لولاهم مشاعر كتير جوايا مكنتش عرفتها ولا حسيت بيها
انا مديونة لهم باحلى سنين عمرى عشتها وانا وياهم
ومهما عملوا فيا مقدرش انسى ان فى يوم من الايام
كانوا هما سبب فرحتى الوحيد
حتى لو دلوقتى بقوا سبب دمعتى فليهم جوايا اجمل ذكريات عمرى
اللى عمرى ما هنساها

الخميس، سبتمبر 18، 2008

تهييس ما بعد الميد تيرم

أولآ مساااااء الخيييييير على كل اللى بيعدى من هنا

(ده اذا كان فى حد اصلا بيعدى من هنا)

الموضوع ده كنت كتبته من حوالى 5 شهور

من ايام الميد تيرم بتاع التيرم التانى السنة اللى فاتت

ومش عارفة ايه اللى فكرنى بيه جايز علشان الدراسة بعد بكرة

الحكاية ومافيها ان الميد تيرم كان 5 امتحانات

منهم تلاتة مش عرفت احل فيهم حاجة

ورجعت وأنا بسأل نفسى السؤال العبقرى ده

“ياترى ايه السبب؟”

وعلشان أسهلها على نفسى اديتلها شوية اختيارات:-

1- كنت بستهبل كتير ومش ذاكرت كويس

2- ماكنش فيه وقت

3- أصابنى الزهايمر وأنا فى عز شبابى

ومش بقيت أعرف أصم زى زمان

(أنا أصلا مش كنت بعرف أصم زمان)

4- المواد طويلة ومش عارفة لها أول من آخر

5- جميع ما سبق

وعلشان نفسى مش بتحب تكدب عليا فاختارت

الاجابة الاخيرة

آه..بصراحة ضيعت وقت كتير

بس أنا كده مش بعرف أقعد وشى فى وش الورق طول اليوم

يعنى شوية مذاكرة وشويتين تلاتة كده أى حاجة تانية

والمشكلة برده ان المواد بتاعتنا يعنى عايزة الناس الدحيحة

اللى بيعشقوا المذاكرة دول ليل ونهار

وانا طبعا لازم ييجى لى زهايمر

والحاجة لو مذاكراها حتى قبل كده

اجى قبل الامتحان وابئا كأنى اول مرة اشوفها فى حياتى

بس انا حاسة ان ده طبيعي جدا

يعنى واحدة بقالها 16 سنة بتدرس فى مصر المحروقة

قصدى مصر المحروتة يوووووه اقصد المحروصة يعنى

دماغى عمالة تتحشى كلام ومعلومات

نفسى اعرف فايدتهم ايه بالنسبة لى

ومع ذلك كنت باطلع من الاوائل الحمد لله

بس الظاهر الواحد خلاص ذاكرته اتملت ع الاخر

وبقت تدلدق كمان

ودايما اسمع من اللى حواليا ان مفيش حاجة تيجى كده

يعنى وما نيل المطالب بالتمنى .. يعنى من الاخر

(( محدش بياكلها بالساهل.. ))

يلا حصل خير..وزى ماقال اسمه ايه ده

“ماتعيطش على اللبن المدلوق”

فى بئا حاجة اخيرة عايزة اقولهالكم برده

ان المستحيلات أربعة

(سامعة واحد بيقولى وكمان مش عارفة تعدى

دول هما تلاتة بس)

هاقوله لا المستحيلات بقوا اربعة دلوقتى

الغول والعنقاء والخل الوفى

ومستقبل باهر فى ظل نظام تعليم فاشل

عاوزله زمن عشان يتغير

-أكون أنا انتقلت الى رحمة الله-

ده اذا كانوا أصلا ناويين يغيروه

وفى الاخر أحب أسمع أغنية

( سيد الحبايب يا حنانا انت )

الاثنين، سبتمبر 15، 2008

النشرة اللولبية .. وعجائب تليفزيونية

فى مسلسل تليفزيونى حصلت ظاهرة هى الاولى من نوعها
واكيد فقط وحصريا عندنا احنا بس
فى اول لقطة من المشهد ظهر البطل لابس نظارة نظر
وفى اللقطة اللى بعدها من نفس المشهد من غير نظارة
وفى اللقطة الثالثة بئا لابس النظارة
شوف ازاى .. سبحان الله يعنى
مع انه لا خرج من المشهد ولا دخل
ولا شوفناه وهو بيلبس النظارة ولا وهو بيقلعها
ورغم ان المشهد مليان ممثلين
ده غير كاست الاخراج والناس اللى واقفه فى البلاتوه
الا ان محدش فيهم قاله
خد بالك من النظارة يا استاذ!

فى مسلسل تانى بئا البطل لابس باروكة على راسه
ال يعنى خلاص هى دى اللى هاتصغره 15 ولا 20 سنة
الباروكة دى برده هى الاولى من نوعها
لانها اول باروكة متحركة فى العالم كله
فى مشهد تلاقيها فوق حواجبه يادوب مفيش بتاع 20 سم
وفى مشهد تانى تلاقيها فوق حواجبه ب 50 سم
وسمعت انها على اخر رمضان هاتنور

وفى مسلسل تالت بئا ظهر بطل من ابطاله
فى دور واحد يهودى من رجالة المافيا
ولابس باروكة شيك موت تحس انها شبه فروة الخروف
الجميل بئا ان شنبه اللى مركبه واللى ناحية فيه اطول من ناحية
كل مايتكلم تحس انه قرب يطير من وشه
وجارى البحث عن اللئيم اللى خلص اللزق اللى لزقوا بيه الشنب

وفى نفس المسلسل التالت ده واللى المفروض ان احداثه فى السبعينيات
ظهر البطل وهو بيشغل شريط فيديو
والفيديو بئا موديل التسعينيات ان مكنش موديل 2008
ولا يمكن علشان هو طالع راجل واصل يعنى
ومحدش هيسبقه المرة دى على حد قوله فى تتر المسلسل
فجابوا له فيديو مخصوص من المستقبل!!

فى برنامج تليفزيونى هو الاول والاخير من نوعه
استضافت لميس الحديدي حنان ترك
انا مكنتش متباعة الحلقة كلها
لكن لسوء حظى وانا بقلب فى القنوات
لحقت اخر سؤال فى الحلقة
(وياريتنى ما لحقته)
سألت لميس الحاجة حنان ايه مواصفات الدور
اللى ممكن تقبله بعد الحجاب
وكانت اجابة الحاجة حنان بالحرف الواحد
"لو السيناريو اللى انا مرشحة له اتعرض على حبيبي رسول الله
وقراه وقال لو عملتيه تبقى من أمتى .. هاعمله بكرة الصبح"!!!
حظها بئا انى بكتب دلوقتى وانا صايمة
فمش هاعرف اعلق على كلام ستنا الحاجة لان اى كلام هاقوله
هايفطرنى وانا مش مستعدة افطر عليها

وفى برنامج تانى فريد من نوعه برده
استضافوا منى عبد الغنى وسألوها
عن شكل الفنانة المحجبة ومظهرها الاسلامى
فأكدت الحاجة منى ..
(على فكرة الحاجة منى والحاجة حنان ده مش معناه انهم حجوا ولا حاجة)
علشان محدش يفهم غلط بس..
وكانت اجابتها على السؤال ان لازم يكون مظهرها عصرى
وتلبس حاجة مبهجة
ولو ان حد من الصحابة كان موجود فى الزمن ده
كان هايبئا معاه احدث موبايل وعربية ولابس اشيك ملابس
استغفر الله العظيم هى الناس دى ايه!!
اللهم انى صائمة

وعجبى ...

مش مصدقة عويناتى !!

يااااااااااااااااااااه تم بحمد الله
والله انا مش مصدقة نفسى انى غيرت ستايل البلوج
اصل انا من ساعة ماعملتها وانا بتفرج على بلوجات الناس من حواليا بحس انى جاية من العصر الحجرى
او جاية راكبة الناقة مثلا والناس كلها راكبة عربيات فور باى فور
وكنت هموت واعرف الناس دى بتغير شكل البلوج بتاعتهم ازاى منا قلبت مليووون مرة ملقتش غير اربع اشكال ستاندرد جدااا ومفيش بينهم اى اختلاف
وبعد كفاح دام 4 ساعات وانا بحاول اكتشف ازاى ممكن اغير ستايل البلوج
اكتشفت انى المفروض انا اللى ادور على الستايل اللى يعجبنى واجيبه وبعد ماوصلت للخطوة المتقدمة دى (الله اكبر عليا عرفتها لوحدى مش عايزة قر.. ها) لاقيت نفسى معايا الكود ومش عارفة احطه فين بس الحمدلله ربنا كبير بالصدفة وانا بقلب لاقيت مكان كده فيه كود شبه اللى معايا قولت يلا بئا اجرب حظى توكلت على الله وروحت لاطعة الكود اللى معايا وعملت سيف وطلعت اجرى .. طيب وبعدين منا لازم ادخل اشوف ايه اللى حصل شجعت نفسى ودخلت اشوف اثار اختراعاتى الجهنمية اللولبية والحمدلله لاقيت الستايل القديم راح وراح معاه كل التعديلات اللى كنت عاملاها .. اللهم لا اعتراض طبعا منا اللى جبته لنفسى .. بس المرة دى بئا كنت عارفة طريقي والحمدلله عرفت ارجع كل حاجة مكانها ولولا ان الساعة 6 ونص الصبح والناس نايمة كنت فقعتلى زغروتين حلوين كده (والحمدلله ان الناس نايمة لانى اصلا مبعرفش ازغرت) وهيييييييييييييييييييييه بئا عندى ستايل جديد
قولولى بئا ايه رأيكم ..

ضحكــتنى والنبــى يــا أحمـــد


المشهد ده بنشوفه كتير فى الأفلام العربى
بس عمرك تخيلت أنه ممكن يحصل في الحقيقة
عنك أنت الإجابة المرة دى وخدها منى أكيدة
الاجابة : نعم.. ونعمين وتلات نعمات كمان
الزوج اللى متعود أنه يرجع من شغله
متأخر الساعة عشرة بالليل
يرجع بدرى فى اليوم ده والمطرة عمالة تمطر بره
يفتح الباب بهدوء وحذر علشان مايزيقش
_ الباب مش هو يعنى_
أي (تزييقة) مزعجة ممكن تكشفه
ويدخل البيت زى الحرامي المحترف
وتحس كده انه مش ناقصه غير قناع على عينيه
وبعدها يبئا عضو من اعضاء عصابة القناع الأسود
يقفل الباب براحة ويخلع حذاءه براحة برده
فيشوف صوابع رجليه وهى خارجة
من الشراب المقطوع
فيتنرفز زيادة بس يحاول يمسك اعصابه
يمشى على طراطيف صوابعه ولا كأنه بيطير
يقرب من باب أودة النوم ويحط ودنه على الباب
وتطول ودانه كأنه أجرهم من حمار حصاوي وهو جاى
و يسمع الكارثة.. الصدمة.. هي هي هي.. هيييييي
دى ضحكة مراته.. الخاينة.. الندلة..
الـ….”محذوف عشان الرقابة”!
يتقمص شخصية عبد الفتاح القصري في فيلم ابن حميدو
ويروح فاتح الباب بسرعة وبعنف وهو بيزعأ وبيقول :
” لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدمُ “
وبطريقة سريعة عنيفة مريعة
يحاول يفتكر فين حط السكينة
اللي قشر بيها التفاح امبارح
ويدخل على مراته وهو بيصرخ بصوت عالى :
” خااااااااااااااااااااااااااينةةةةةةةةةةةةةةةةةةة “
تقع الزوجة مفزوعة من فوق السرير
وتصاب بخوف ورعب وازبهلال نادر
وهي شايفة عيونه حمرا زى كاسات الدم
و قبل ما تسأله في إيه يا أحمد كفى الله الشر
يزعأ أحمد و: هو فين.. فينه.. اطلع يا ندل
وترن ضحكتها تانى هي هي هي.. هييييي!
فيستغرب اوى لأن مراته أدامه اخرست من الصدمة
طيب الضحكة دى خرجت منين؟
فيلاقى الضحكة جاية من التليفزيون
اللى فيه مذيعة هبلة بتقول:
نعتذر عن قطع الفيلم العربي ضحكتني والنبى يا أحمد!
لإذاعة موجز الأنباء..
ونواصل عرض الفيلم بعد انتهاء الموجز..
خليكوا معانا.. وما تمشيش بجد يا أحمد..
هي هي هي.. هييييييي
الشك ده مرض أزلي صحيح درجاته بتختلف
بين شخص والتانى وبيكون ساعات قابل للعلاج
وساعات تانية بيكون عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
لكن هايفضل موجود طول مافى رجل وامرأة
وطالما فى حب كبير بيجمع بين قلبين
أو حب صغير يعاني من الضعف والتوتر
وطول ما التليفزيون يذيع فيلم ضحكتني والنبى يا أحمد
تعالو نتفق فى الاول ان الشك
مش عيب سهل اكتشافه بدرى
ده حاجة خبيثة بعيد عنكم!
مش بنكتشفه غيرفي المواقف المتكررة وبشكل تدريجي
وعلشان نكتشف الموضوع بسرعة
هانستعمل طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع
بمعنى أنه بدل ما نضييع الوقت في الشرح
والله جاية في التاكسي لوحدي
والله اللي كان قاعد جنبي في فرح بنت خالتي
ده راجل قد جدي
والله مكنش فيه حد جنبي وإنت بتكلمني في الموبايل
والله ده هاني أخويا هو اللي كان بيشرب سجاير
هانشوط فى الجول علطووووووول
وبكل وضوح وحزم هاتبصى له وتقولى له:
أنت بتشك فيا ؟
وبكده يكون كلامكم على ميه بيضة زى مابيقولوا
(اون سيراميك)
وده اقصر طريق لمعالجة الحبيب من الشك
ولو متعالجش يابنتى نصيحتى ليكي تغيريه احسن
بلا وجع دماغ بئا


السبت، سبتمبر 13، 2008

هــل أنـــــا حــقـــاً أحـــبـــــه


من منا لم يخض معركة الحب
حيث العاطفة هي السلاح والقلب هو ميدان المعركة
تسائلت كثيرا .. هل أنا حقا فى حالة حب ؟
فوجدتنى اطرح على نفسى بعض الاسئلة
هل اشتاق إليه؟
فوجدت أننى اذا ابتعدت عنه فترة دون أن أراه
أو دون أن أسمع صوته أشتاق إليه
فليس بإمكانى نسيانه
فان ابتعدت عنه أجد نفسى أرفع سماعة الهاتف وأسأل عليه
و أنتهز الفرصة للوقوف معه و محادثته
ثم طرحت على نفسى سؤالا آخر
هل أراه جميلا؟
ووجدت أن الاجابة
“نــــــعـــــــم”
وليس فقط جمال وجهه يسحرنى
وانما جمال نفسه وجمال روحه يأسرنى
انظر الى عينيه فأراه أجمل إنسان حولى
فأنا لا أنظر إلى وجهه بل إلى روحه .. إلى شخصه
ولم ترد نفسى أن تتتوقف عند هذا الحد
وانما تابعت علي الاسئلة
اذا فهل له عيوب؟
بالطبع لكل انسان منا عيوب فليس هناك انسان كامل
ولكنى لا أرى سوى مميزاته وصفاته الحسنة
ولكن اذا صادفت فيه عيبا ما سأحاول علاجه
وقد نصل سويا إلى حل يرضيني ويرضيه
وكان سؤال نفسى التالى لى
هل يؤثر على مزاجي؟
شردت للحظات وتذكرت كم هى كلمة صغيرة منه
تجعلنى أضحك أو أبتسم وكلمة من أربعة حروف
تجعلنى أخجل وتعلو جبيني حمرة هادئة
فضحكته تجعل قلبى ينبض بين ضلوعى
ودمعته تجعل الدم يغلي في ثنايا وجدانى
ونظرته تجعلنى تائهة حالمة فيه
وبعد أن أجبت نفسى على كل ما راودها من اسئلة
تيقنت من مدى تأثرى به
فهو وحده من يستطيع أن يخرجنى من أحزانى
وهو وحده من يستطيع أن يعيد الضحكة إلى شفتى
هو الذي بكلماته قادر ان يجعلنى أرى الدنيا سعيدة وجميلة
وهو الذي بنظراته قادر أن ينسينى همومى ومشاكلى
بالتأكيد فأنا أحبه و استسلمت لتأثير سحره
صرت أفهمه أكثر من نفسه وأتوقع تصرفاته
أتذكر كل كلماته ليس لان ذاكرتى قوية
ولكن الحقيقة هي أننى أؤمن به وبكلماته
وأتخذها منهجا وطريقا أسير عليه
معه لا اشعر بالوقت فالساعات تمر كاللحظات
أشعر بها تمر كلمح البصر
اشعر معه بالأمان والطمأنينة والراحة
أشعر بأن هناك من يقف بجوراى يحافظ على ويحمينى
فأنا أثق فيه بلا حدود
وأنا على يقين بشىء واحد فقط
هو أننى
” ذائــبـــة فــى حـــبــــه“


الجمعة، سبتمبر 12، 2008

أحمد عبد العزيز طالب فى الجامعة .. واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى اجدعها حيطة

“دموع فى حضن الجبل”
ده اسم المسلسل اللى بيقوم ببطولته أحمد عبد العزيز
وبيتعرض دلوقتى فى رمضان
قبل مايبدأ رمضان بئا وفى وسط هوجة الاعلانات
على المسلسلات الجديدة اللى هاتتعرض فى رمضان
كانوا بيعرضوا لقطات من المسلسل اللى يشوفها يقول
ده مسلسل جامد وهايكسر الدنيا
وهايبئا حاجة كده زى “المال والبنون” ولا “ذئاب الجبل”
وشوفت أول حلقة منه بصراحة اتصدمت
أحمد عبد العزيز طالب فى كلية الهندسة فى السنة النهائية
بكالوريوس يعنى والدنيا كلها مستنياه يتخرج علشان يفرحوا بيه
بالزمة ده كلام يدخل العقل
بصراحة انا مقدرتش اتحمل اكتر من 3 حلقات فى المسلسل ده
يعنى واحد عنده فوق الاربعين سنة يطلع طالب جامعى
طيب تيجي ازاااااااى دى ؟! حد يفهمهالى..
لأ وايه كمان .. حتى متكسفش على دمه انه يطلع بالدور ده
يعنى لو مش عايز حد يعمل دوره وهو شاب فى الجامعة
وعايز يقوم بالدور من الجلدة للجلدة زى مابيقولوا
طيب يعمل فترة الكلية دى فلاش باك بالابيض والاسود
او حتى يغير تسريحة شعره او يحلق شنبه
علشان يكون فى تغيير بس
مع انه مهما عمل لا يمكن هانقتنع انه طالب
لكن اهو الواحد يحس انه حاول وعمل اللى عليه
وحاول يغير من شكله شوية علشان يليق بالدور
لكن ده شكله زى ماهو مغيرش اى حاجة
زى مايكون بيمثل بلوى الدراع
او ماسك على المشاهدين ذلة مثلا
والله انا لو مكنتش شوفت المسلسل ده من اول حلقة
وجيت فتحت التلفزيون فى مرة شوفت شكله وهو ماسك الكشكول
ورايح على الكلية الصبح كنت قولت ده برنامج الكاميرا الخفية
وان ده مقلب ودلوقتى يطلع راجل من ورا الكاميرا
ويقوله:( لو قولت ذيييع هانذيييع لو قولت منذيعش مش هانذيييع )
مش عارفة ليه بيتعاملوا مع المشاهد على انه متخلف عقلياً
حتى المسلسلات مبقتش بتحترم عقولنا وبتستخف بينا
وانا متاكده ان ده مش رأيي لوحدى وان ده اكيد رأى ناس كتير زيى
استفزهم منظر احمد عبد العزيز وهو ماسك الكشكول والمسطرة
ورايح الكلية الصبح وقاعد على الكافيترا مع حبيبته نيرمين الفقى
اللى برده مش مقنع ابدا انها تكون طالبة فى الجامعة ..
والمفروض كانوا يسموا المسلسل ده
“دموع فى حضن الهبل”

الخميس، سبتمبر 11، 2008

بـحـبـه يــا بــااااابــااااااا




مشكلة غريبة ومش عارفة الاقي لها حل
يمكن علشان مش قادرة احدد مين اللى معاه الحق
( مالها دى هبلة ولا ايه !! )
لا والله ده مش هبل انا هافهمكم قصدى واحدة واحدة
المشكلة من وجهة نظر الشباب
هى مشكلة تدخل الاهل فى اختيار ابنهم لشريكة حياته
او اختيار بنتهم لشريك حياتها
وليه مش عايزين يقتنعوا ان دى
حياة ولادهم ومستقبلهم
وهما اللى هايعيشوها وعلشان كده لازم يحترموا
اختياراتهم وقراراتهم
تلاقى الشاب من دول عمال يخبط دماغه فى الحيط
ويشد فى شعره .. ده اذا كان لسة باقى فى راسه شعر..
وعمال يزعأ ويقول :



أهلي عايزين يدمروني ويضيعوا مستقبلي
يا اسيب البنت اللى بحبها يا اما اسمع الجملة المشهورة
(( لا انت ابنى ولا اعرفك .. اطلع بره بيتىىىىى))
مش عارف هم ليه معتبرين إني لسه عيل
ومش هاقدر أحكم ولا أختار
أنا مش عايز غير بس موافقتهم ورضاهم
ومش عارف أقنعهم إزاي بالبنت اللي بحبها
.. ياعيني والله صعبان عليا يابنى..
وتلاقى واحد صاحبه ابن حلال كده
ربنا مايحكم علينا نصاحب اللى زيه
ينصحه النصيحة التمام ويقوله
- انا بئا هقولك على فكرة
تخليهم يتحايلوا عليك علشان ترضى تتجوزها
اعمل زى بسطاويسي
-بسطاويسي مين ياعم الحج انا ناقصك
وحياة ابوك تحل عنى الساعة دى
-يابنى اسمع كلامى بس
-بسطاويسي ده واحد صاحبى متعرفوش
بسسسسس وتتكرر مصايب فيلم عادل امام
“البحث عن بسطاويسي … قصدى عن فضيحة”
وطبعا البنات مش بتسلم من الموضوع ده
اذا كان الشباب بيعملوا فيهم كده مابالكم بئا
لما بنت تيجي تقول لابوها
بحبه يا باباااااااا ومش عايزة اتجوز غيره
طبعا بعد قصيدة الردح المعتبرة اللى هاترصها لها امها
ومفيش مانع ابوها يلطشها قلمين تلاتة كده
على ماقسم يعنى
هاتتجوزى اللى اخترناهولك ورجلك فوق رقبتك
..ومع انى مش عارفة شكلها هايبئا عامل ازاى
فى الزفة وهى رجلها فوق رقبتها كده..
..يلا يمكن العريس يطفش من شكلها
ويبئا عمل فيها جميلة..
وساعتها طبعا البنت بدل ماكانت عايزة علاقتها
باللى بتحبه تبئا فى النور وبعلم اهلها
هاتلعن اليوم اللى فكرت تصارحهم فيه
وتقول لنفسها كان معاه حق كان لازم أستنى شوية
ومقولهمش دلوقتى
بصراحة هما معاهم حق .. كل واحد من حقه يحدد مصيره
بالطريقة اللي يشوفها مناسبة ليه .. ولا ايييييييه
طالما هيقدر يتحمل مسئولية قراره ده
وأي نتايج ليه سواء سلبية أو إيجابية
لكن ياترى فعلا ده اللي بيحصل؟..
يعنى الواحد من دول تلاقيه قبل الارتباط
عامل فيها السبع رجالة
ويقولك انا مش محتاج لاهلى واقدر اعمل واسوى
واول مايدخل فى مشاكل الارتباط وأرفه يعمل عيشة
وكتير بعد مايصمموا على شريك حياتهم
ويقفوا فى وش اهلهم
يكتشفوا ان كلام اهلهم كان هو الصح
ويندموا انهم مسمعوش كلام اهلهم من الاول
وان حبهم كان مش مخليهم يفكروا بعقلهم
ويشوفوا الشخص ده على حقيقته
ويشوفوا عيوبه اللى اهلهم كانوا شايفينها من الاول
منقدرش ننكر ان الاهل ليهم دور كبير
فى اى علاقة ارتباط بين اى اتنين
والدور ده يا اما بيساعدهم ان علاقتهم تنجح
أو بيكون سبب في وضع العقبات في طريق أبنائهم
سواء بقصد منهم علشان مش راضيين
على اختيارات ابنائهم
أو من غير قصد نتيجة لخوفهم عليهم
وانهم عايزين يجنبوا اولادهم أي تجارب سيئة مروا بيها
لكن عادة الابناء بيتعاملوا مع اهلهم
على انهم ضدهم على طول الخط
وانهم عايزين يفرضوا عليهم رأيهم وخلاص
وبالشكل ده مش بينقبلوا اى وجهة نظر للاهل
تعاكس وجهة نظرهم
لانهم عايزين يحسوا باستقلالهم وبحريتهم
وقدرتهم على اختيار شريك حياتهم
من غير اى تدخل من الاهل
ومبيفكروش ان تدخلهم بيكون في الغالب
بدافع الخوف على أبنائهم
والرغبة في حمايتهم من أي آثار أو تجارب سلبية
تعرض ليها الأهل على مدار حياتهم
ومش معنى الكلام ده إنهم بيكونوا صح على طول الخط
أو معاهم حق دايما لكن لو الأبناء تفهموا وجهة نظرهم
وأدركوا إن ده من خوفهم عليهم
احتمال كبير قوي حاجات كتير تتغير
ومشاكل كتير تقل ومراكب كتير تمشي
حتى لو الأبناء كانوا متأكدين من إن اختيارهم صح
فممكن بشوية تفاهم يقربوا وجهات النظر

النوع التانى بئا من المشاكل بيحصل لما الاب والام
يختاروا عروسة لابنهم ويقولوا هى دى ومفيش الا دى
وهاتتجوزها يعنى هاتتجوزها
يا اما لا انت ابنى ولا اعرفك وهاحرمك من الميراث
والولد يكون مثلا مش فى دماغه الجواز دلوقتى
او قابلها ومحسش بيها ولا حس ان دى الانسانة
اللى عايز يكمل معاها حياته
اصل الجواز مش بالعافية برده
فتلاقى الست الحجة والدته طبعا متقعدش ساكتة
ودى تيجي برده
-يابنى يا حيبي حب ايه وكلام فاضى ايه
الحب الحقيقي بيجي بعد الجواز
وتسمعه وصلة الافلام العربى اللى حافظينها كلنا
يقولهم مش عايزها مش طايقها دمها تقيل على قلبى
-مفيش حاجة اسمها مش طايقها
-هى كانت قتلت لك قتيل .. مفيش غيرها
ناس كتير هاتقول الكلام ده كان زمان
لكن الكلام ده لسة بيحصل
ومنتشر جداً ومش مع البنات بس ..
لأ ده مع الأولاد كمان
وبيكون التهديد الجاهز بغضب الآباء عليهم
وده طبعا شيء بيهز أي حد وبيأثر فيه
حتى لو مكنش محتاج الأهل ماديا
لكن الحرص على رضاهم بيكون مهم برضه
وطبعاً مبدأ الإجبار ده مرفوض نهائي
سواء كانت وجهة نظر الأهل صح ولا غلط
وسواء كان اختيارهم كويس ولا مش كويس
وساعتها كلمة لأ لازم تتقال
وبصوت عالي ومن غير خوف
لأن ساعتها هيكونوا فعلاً غلطانين بشدة
على الأقل في طريقة عرض الفكرة
وانهم محاولوش يقنعوا أبنائهم بالراحة وبالعقل
فحتى لو كانت وجهة نظرهم سليمة واختيارهم صح
لازم يكون الابن والابنة راضيين تمامًا
عن شريك أو شريكة حياتهم
اللي هيقضوا معاهم باقي العمر

الملخص المفيد لكل الرغى
اللى انا عمالة ارغى فيه من الصبح ده
وايدي وجعتنى من كتر الكتابة
إن للأهل دور أساسي في حياة أبنائهم
واى حاجة بيعملوها بتكون من خوفهم عليهم
وانهم عايزين يحموهم لكن ممكن طريقتهم في التعبير
عن الخوف ده تكون غلط وساعتها مش المفروض
يكون الحل في الصدام أو في خسارتهم
لكن معظم الحلول هتيجي بالنقاش الهادى
وممكن نحاول نوسط أطراف موثوق فيهم وفي عقلهم
ويكونوا قريبين منهم ويقدروا يقنعوهم
وكمان لازم احنا نتفهم وجهة نظر الأهل
ومنعندش معاهم لمجرد العناد لأنهم مهما كانوا
مش ممكن هيكونوا بيكرهونا
أو يكونوا قاصدين يتسببوا في أي أذى لينا
وتصبحوا على خير..

الأربعاء، سبتمبر 10، 2008

ازاى نحب اللى بنحبهم ؟



مشاعر كل طرف ناحية التاني ..
وازاي يعرفها ويحكم عليها
موضوع بيشغل بال ناس كتير اوي
وده لأن مسألة إنك تلاقي نصك التاني
بقت حاجة صعبة جدا
لكن الأصعب بئا هو ازاى كل طرف يحافظ على التاني
ويخلي الحياة بينهم مصدر لسعادتهم
وميكونش فيه أي ندم من أي طرف من الأطراف
ويحس إنه مثلا اتسرع أو معرفش يختار كويس
أو إنه “اتضحك عليه” مثلا أو غيرها من الأفكار
اللى بتيجي عند أول مشكلة بيتعرض لها الاتنين
..
حاجات كتير ممكن طرف من الاتنين يعملها
والطرف التانى يترجمها بطريقة غلط خالص
ويحصل مشكلة بينهم ..
والسبب يكون مجرد سوء تفاهم
..

مثلا تلافى واحدة بتشتكى
ان خطيبها مبقاش يسأل عليها زى الاول
ولو عاتبته يقولها انه مشغول
ولما تقوله انه مبقاش يحبها زى الاول .. يزعل منها
تقوم تفتكر انه كان بيهتم بيها زمان بس لحد ماتحبه
ويعد كده بئا هايبدأ ينشغل عنها براحته
وهو متاكد من حبها ليه
..


وتلاقيه هو بئا من الناحية التانية
بيقول انها عايزاه دايما هو اللى يهتم بيها
وهو بيسمع من فلان ازاى خطيبته بتهتم بيه
وفلان تانى بيقوله انه لو غاب عليها ساعة
تتصل تطمن عليه
ويبص لحاله يلاقيها ممكن يغيب عنها باليومين والتلاتة
وهى ولا تعبره ولا تسأل فيه
(( ماهى كمان مستنياه هو اللى يبدأ ويتصل ))
والمفروض في أي علاقة بين أي اتنين
إن يكون هما الاتنين بيعملوا كل اللى يقدروا عليه
علشان علاقتهم تنجح
ويبذلوا برده مع بعض مجهود مشترك
علشان يحافظوا على حبهم
لكن اللي أحيانا أو غالبا بيحصل
إن طرف ما هو اللي يبدأ بالاهتمام الأول
ويبدأ يلفت نظر الطرف التاني
لحد لما يحصل المراد ويلاقي صدى لمشاعره
ويبدأ ينتظر المقابل ولو ملقهوش يبدأ يتراجع؟
هو من حقه طبعا انه يلاقى مقابل لاهتمامه
لكن الغلط إنه ينتظر ان المقابل ده يكون بنفس طريقته
من غير ما ياخد باله ان شخصية الطرف التاني
اكيد مختلفة .. وبالتالي هيكون له اسلوب مختلف
في طريقة التعبير عن مشاعره
لأن الطرف التاني ممكن يكون استجاب فعلا
للمشاعر دي وعنده استعداد للاستمرار
لكن بطريقته هو
يعني تكون حصلت استجابة فعلا لكن بطريقة مختلفة
أو إنه مش قادر يعبر عن مشاعره
بالطريقة اللي ترضي شريكه
فلما يلاقيه بدأ يتغير والمعاملة اختلفت
يبدأ يشك في الموضوع من أساسه
وتظهر الاتهامات بالتغيير أو الاتهامات بالخداع

..


طيب ليه ميكونش بينهم حوار مشترك
وكل واحد منهم يقول للتانى على اللى بيضايقه
بمنتهى الصراحة
ويحاولوا يوصلوا لحلول وسط ترضي الطرفين
وكل واحد يحاول يلبي للتاني مطالبه
ولو مقدرش ممكن يحاول يفهم التانى
أسبابه ومبرراته بأي شكل
ويحاول يدعم الجوانب والصفات
اللي خلت شريكه يتعلق بيه
ويستمر فيها مش يهملها تماما ويقول إنها مبقتش نافعة
لأنه كده بيكون هدم الأساس
اللي قامت عليه العلاقة من الأول
..
لكن لو أي واحد من الأول حس
ان مشاعره دي من طرف واحد
وان ملهاش صدى حقيقي عند التاني
وإن الحاجات اللي خلته يتعلق بيه مجرد أوهام
وممكن تكون لأي شخص تاني
ومش موجهة ليه شخصيا
المفروض إنه يتراجع من الأول وميستمرش فيها
وميفرضش مشاعره على حد
وميلومش في الحالة دي إلا نفسه